الخميس، 25 أغسطس 2011
مبدأ ده بوست علي الواقع مالوش اي لزمه ،،لاصحاب القلوب المتحجره و الغير مهتمين
أنما لمن دون ذلك هو مهم وجميل :)
****
يوم 25 /8
الساعه 4:27
عصرا ،،
عرفت أن صديقه عمري و رفيقه دربي الطويل التعيس
قد أنجبت و رزقها الله ولد جميل :)
لا تستطيع الكلمات ان توصفني وقتها
كان لدي مزيجا غريبا من المشاعر
سعيده جدا ،، متأثره جدا ،، خائفه جدا -لا اعرف من ماذا - مشتاقه جدا ان اذهب لها
متشوقه جدا ان اري الجنين ،، فخوره جدا أني خالته الروحيه :)))
،،،
أتفقت معها أن أذهب بعد الفطار
،،
طبعا لن أحكي لكم كيف مر الوقت حتي الفطار
شعرت كأنها 12 ساعه
او اكثر
ولأول مره الفطار بعييييييد
وانتظره بأني ظلتت مسمره عيني علي الساعه :)
وأخيرا أذن الاذان ،،و أخيرا أكلت ،، وأخيرا وافق أبي أن يوصلني ،،
وأخيرا سأذهب :)
،،،
بعد الافطار ذهبت سريعا لاجهز
ومليون خاطره تدور في عقلي
يا الله ،،
وكأنه أمس يوم رأيتها
كنا صغيرات جدا ،،
تعرفنا قدراً في مدرسه واحده ،،
أرتحت لها أول يوم رايتها ،، لديها ضحكه حنونه تأسر قلوب العالم بأسره
-أنا أبتهال معاكي هنا في الفصل
-هي بأبتسامه ساحره: تشرفنا
***
كأنه أمس يوم أفترقنا و نحن علي مشارف الثانويه العامه ،،
عامان من عمري لم أشعر أني مكتمله ،،
عامان من عمري كنت أسعد أنسانه ف الكون لكن ينقصني أهم شيء فيه ،،
عامان من عمري لا اعرف كيف عشتهم من دونها
وكيف تحملت ذلك .
وكيف تحملت ذلك .
***
كأنه أمس بعد عامان من الفراق ،،
يوم حفله التخرج ،،
معي رقمها الجديد ،،
بعدها بأيام أرسل لها رساله تحتوي كلمات رقيقه مني ،،
تكلمني ،،
-لازم اشوفك !
-خلاص نتغدي بكره برا
-جميل :)
***
كأنه أمس يوم رايتها بعد الفراق الطويل
6 سعات متواصله لم نصمت
حكت كل منا للاخري ما فاتها في عامان
- المنبه الي جبتهولي اتكسر يوم ما سبتك وبقاله سنتين مكسور أبتهال ،، النهارده الصبح صلحته
- :))))
***
كأنه أمس يوم اتصلت بي
- أتكتب كتابي
***
كأنه أمس
فرحها ،،
كأنه أمس
حملها
كأنه الامس صورتي معاها و هي علي وشك الولاده
***
لكنه اليوم ولدت ،،
اليوم حبيبتي أحن الناس ،، أم
اليوم صديقه الطفوله أم ،،
وياله من شعور :)
**
كل هذه الخواطر مرت سريعا عليا بينما أجهز
أنتهيت ،، هيا أبي
ولكن كعاده والدي الحبيب ،، هيا تقال الف مره قبل النزول
لا أستطيع الوقوف كثيرا ،، اريد أن أجري و أذهب لها
أريد أن اراها و هي أم ،،أريد أن اري طفلها ،، أريد أن أراهم الان
وبعد دقائق كثيره ،، مرت كدهر ،، أخيرا نحن في السياره ،،
لكن قبل الذهاب مرينا علي بائع الورد ،،
سأشتري لها ورود تذكرها بي :)
أخترت ورود حمراء و بيضاء ،،
صنع الرجل -البوكيه-
أخذته بسرعه من يده ،،
ذهبت قفزا للسياره ،،
الطريق طووووويل
لم الحظ طوله المبالغ من قبل
الدنيا زحام ،،
أبي يتحدث في هاتفه ،، السيارات تحبو
الطريق مازال طويلا ،،
اوووف ،،
اشعر كأن السياره تسير فوقي
وكأني انا اسير حامله السياره و نيران اشواقي تحتي
لا اتحمل،، أشواقي لهم تزيد ،،
أخيرا اري المشفي من بعيد أخيرا ،،
أبي يقف ،، أقفز خارج السياره ،،
أذهب للاستقبال ،،
في تكاسل و بطء يقول لي الموظف رقم الغرفه ،،
بنفس السرعه و اللهفه أذهب للمصعد ،،
لا يستجيب ،، لا يهم أصعد جريا علي السلالم
أبحث بلهفه عن غرفتها ،، أراها
أدخل ،،،،،
أري حبيبه قلبي و صديقه عمري مبتسمه في وهن ،،
-أتاخرتي ليه ؟
- معلش يا حببتي الدنيا زحمه اوي انا بقالي ساعه و نص ف الطريق
تحكي و تتكلم عن ما مرت به طوال اليوم و كيف أنها لم تري الرضيع حتي هذه اللحظه ،،
ثم تدخل امها و زوجها و ( أدم )
لاول مره أراه ،،
صغيرا جدا ،، جميلا جدا ،، أحببته من اول نظره جدا جدا
بنفس السرعه التي أحببت فيها أمه ،،
أسرني الصغير هو الاخر ،،
تنظر له هي نظره لم أراها من قبل - طبيعي -
وأخذته في حضنها ،،
لتراه عن قرب ،،
في هذه اللحظه تحديدا ،،خذلتني نفسي ،،
خارت قوايا العاطفيه ،،
لم أتمالك نفسي ،،
بكيت كثيرا كثيرا ،،
كم هي مؤثره تلك اللحظه ،،
كم هو جميل هذا الكون عندما تسكنه الرحمه و المحبه ،،
كيف يمكن لطفل صغير ان يغير من حياه كل من هم أكبر منه حجما و سنا حوله ،،
وفي سرعه تمالك نفسي حتي لا اُفضح ،،
وبدأت في تصويره و النظر اليه ،،
يا الله يشبهها كثيرا ،،
عندي صوره لها و هي صغيره ،، نسخه طبق الاصل منه ،،
كم هو جميل و رائع ،، وأروع ما فيه انها أمه ،، و اني خالته الروحيه ,,
ظللت أنظر اليه طويلا ،،،
- هو ده بقي الي كان مغلبك 9 شهور ،، ده عبيط خالص :))
- هي تبتسم كأم و كصديقه :)
**
ينتهي الوقت سريعا و يأتي أبي و يجب أن ارحل ،،
أضطر ان أترك حبيبي (( أدم )) ووالدته حبيبتي ،،
وأنزل الي الشارع ،،
وفي هذه اللحظه أتمني ان احكي لكل الناس عنهم ،،
عن أدم و أمه ،، احكي لابي بعض التفاصيل و اريه الصور فيبتسم ،،
لازال بداخلي مشاعر فياضه ،،
أريد أن أطير،، أن أجري ،، أن أقفز ،،
أريد أن اقول للعالم كله
أنا خاااااااااااااااااااااااله
وخاله احلي طفل ف العالم
أبن احلي أمراه في العالم
،،،،
لازالت مشاعري -متلغبطه -
و أفتقد ( أدم ) جدا ،،
و حكيت هنا لانه حاليا الساحه لدي خاليه من البشر الذين تعودت ان اشاركهم مشاعري
فلا تعيروني انتباه ،،
د م ت م :)
بحبك يا أدم ^_^
0 Comments:
Subscribe to:
تعليقات الرسالة (Atom)
