السبت، 20 أغسطس 2011


لم يلتقيا منذ زمن ،، و حين التقته مصادفه ذلك اليوم الدافئ في مكانهما المفضل ،، لم تتمالك نفسها ،، لم تستطيع تركه يرحل مجددا هكذا ،،

دعته لتناول العشاء سويا كما كانا يفعلا مسبقا و دائما ،،

تكلما كثيرا ،،

حكي له عن بعض ما فاتها ،، حكت له بالمثل ،، لم تشعر بالارتياح هكذا منذ فتره ،،

شعرت انه دخل الي روحها و نفض عنها الغبار ،، شعرت بدفئه الذي تفتقده ،،

حاولت منع نفسها تكرارا من ان تبوح بكل ما داخلها ،، لو باحت لقالت له كم تشتاقه ،، كم أصبحت الدنيا خاليه الا منه ،،

هي لا تري أحد بعده ،، لا تسمع صوت أحد بعده ،، هي لا ترتاح بين ذراعي أحد غيره ،،

كيف تخبره انه يوم ودعها ،، كان تريخا فاصلا في حياتها ،، و وأنها منذ هذا اليوم يمر عليها الوقت كما يمر قطار فحم علي القضبان ،،

أنها تشعر بكل يوم ،، و كل 24 ساعه به ،، و كل 60 دقيقه في كل ساعه به ،، و كل 60 ثانيه في كل دقيقه في كل ساعه به !!

ولما لا ، الم ترحل روحها معه ؟؟ الم ترحل سعادتها معه ؟؟ الم ياخد كل شيء معه و تركها وحيده تعاني ف بعاده !!؟


لكن كبرياءها في تلك اللحظه لم يخذلها ،، لذلك تماسكت ،، أستمعت لكلامه الدافئ بنظره هادئه و لم تعلق ،، لم يدري ان وقتها كانت تتمني ان تنام بين ذراعيه و تبكي له بكل مراره و تشتكي له عما فعله الزمان فيها من بعده ،،

أفاقت من تخيلاتها علي صوته مودعا لها ،، و شاكرا لها قضاء هذا الوقت الممتع ،، أبتسمت من اعمق اعماق قلبها وهو يودعها و يذكرها علي عجل بشيء كان بينهم ،،

أبتسمت جدا ،، أفتقدته جدا ،،

وحين رحل وجدت نفسها تقول :
لا شيء يجيد أحتوائي ،، وسكب الراحه في نفسي كما تفعل انت :))


0 Comments:

Post a Comment



Template by:
Free Blog Templates