الخميس، 29 سبتمبر 2011




لما اموت وزعوا صورتي وانا ف القبر علي كل الناس الي بتكرهني ،، عشان انا عارفه اني هموت و ف عيني نظره شماته ليهم اني سبت لهم الدنيا و استريحت للابد ،،

* وهموت سعيده كمان اني عملت لهم لخبطه لحياتهم و هيضطروا يأجلوا حاجات كتير عشان العزا بتاعي ،، و هيبقوا مضطرين يمثلوا انهم حزانا ــ و مش هيعرفوا يستمتعوا بحياتهم فتره ،، علي رغم من كرههم ليا


الاثنين، 12 سبتمبر 2011

she is losing her faith
!!

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

وأشْـهَـقُ جُـرحـَــآآ






"من من بعثر ملامحي علي الرصيف ،، من منا خذل الاخر " ؟؟


قالتها ذات صباح و هي تحتسي قدح القهوه خاصتها ،، و الضروري لبدء يوم نشيط ،،


و خانتها دمعه كانت مخبئه في تجاويف قلبها و عينها ،،

ومع ذلك أبتسمت أبتسامه تهكم ،، لانها تعرف الان كم كانت حمقاء حين صدقته ،،

ثم قالت بصوت عالي كأنها تحدثه و كأنها واثقه انه سوف يسمعها ،،

(( انت تخليت عني ،، تحت اي مسمي او اي ضغط ،، أ ن ت ت خ ل ي
))
ثم ضحكت بطريقه عصبيه ،، و قامت من مكانها وقفت عند النافذه ،،

نظرت للافق الواسع امامها ،، و تنهدت بحرقه ،،


لماذا صوته لا يزال في اذنها ،،


لماذا كلماته تتراقص أمامها كلهب مشتعل طوال الوقت ،،؟؟

هو خذلها و هي تعرف أذن لماذا الحنين ؟!!

تبعد هذا الافكار عن دماغها ،، أنت خذلتني ،، تعيدها ثانيا كأنها تريد أن تحفظها ،،

تنظر من النافذه مره أخري كي تنساه للحظه ،، عقلها يصرخ ،، أنت خذلتني ،،

تومأ براسها ايجابيا كأنها تؤيد ما قاله عقلها ،، تسقط الدمعه الثانيه رغما عنها ،،

تمسحها سريعا بقوه كأنها ترفض ان تبكي لاجله ،، و تقول بصوت عالي للمره الثانيه ،، هو خذلني ،،

لن أسامحه مهما فعله ،، هو خذلني ،، معاتبه اياه كأنه واقف امامها ،،

يجب ان تعرف انك خذلتني كل يوم في عمرك ،، حتي يوم رحيلك عن الدنيا ،، و ابنائك حولك ،، قل لهم لقد خذلتها ،،

ثم صمتت لفكره رحيله ،، هي ضعيفه من داخلها و تخاف عليه ،، تخاف من الهواء عليه ،،

"لكن الان انا لست كذلك" ،، تقولها بصوت عالي كمن يريد أقناع ذاته بشيء ،،

تذهب سريعا لغرفتها ،، بعد أن افسد التفكير بدايه يومها ،، و ترتمي في احضان سريرها ،، و تصرخ بكل قوتها و أقصاها ،،

خذلتني ولن اسامحك ،، خذلتني وو نقضت كل العهود ،،

وتبكي بحراره و تترك لمشاعرها المخفيه العنان للانطلاق و الخروج في هيئه دموع ،،


****



الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

الان تشعر انها تريد ان تجري بأقصي سرعه لها ،، و ترتمي في أحضان سريرها ،، و تستنشق عطرها من علي وسادتها حيث تدفن رأسها و تبكي ،، تبكي بكل ما اتويت من قوه و مراره ،،

هذا هو الشعور الذي يراودها طوال الوقت ،،،

لا تريد ان تتكلم مع احد ،، لا تريد أن تشتكي ،، كل شكواها تصبح كلام لا معني له في لحظه خروجه من فمها ،، لا احد يصغي ،، و لو صغي احدهم لا تتلقي غير كلمه ( معلش) ،، لا أحد يستيطع ان يتوغل في اعماقها و ينفض الغبار تماما كما تريد ،، لا احد يستطيع ان يفعل لها ما تريد ،،

لذلك ،، هي ليست علي ما يرام ،، و لن تكون علي ما يرام ابدا ،،،

نظرا ان حصل شيء غلط ف البلوج ،، فأخر بوست كتبته اتكتب تحت ،، لكن ادي اللينك بتاعه (( وحين يعود تشعر ان جزءا من روحها قاد عاد ليتئم في مكانه الطبيعي ))

;;

Template by:
Free Blog Templates